حين يحلّق "المرقوم " التونسي نحو الولايات المتحدة الامريكية على أرائك مريحة

حين يحلّق "المرقوم " التونسي نحو الولايات المتحدة الامريكية على أرائك مريحة

Partager

 

انتشر حلمه كالسهم ليصيب هدفا من أنبل الاهداف ، قال ضيفي أنه يوظف "المرقوم" التونسي في تصورات ورؤى فنية تضمن له الانتشار ، هكذا عرّف مشروعه وهكذا دافع عنه في لقائنا معه.

 

عبد السلام الضيفي هو شاب من ولاية سيدي بوزيد ، جاء الى تونس ليروج "المرقوم" التونسي ويبيعه كما هو، ووجدت تجارته القبول لدى الناس وحين تابع اهتماماتهم لاحظ أن من حرفائه من يعبّر عن غيرته لتراجع هذا الصنف من الصناعات التي تعتمد الصوف أو القطن لحياكتها بانامل نساء وفتيات يضفين عليها تصورات وحياة أخرى ، لم حصرنا "المرقوم" في الجانب الذي وجد لاجله سابقا ؟ ولم لا نطوّره ليصبح محل أنظار الناس في غرف الجلوس مثلا ؟

 

هكذا انطلقت الفكرة منذ سنة تقريبا وأصبح عبد السلام الضيفي يتعامل مع نجار ويصمم غرف الجلوس التي تتخذ من "المرقوم" المادة الاولية الاساسية لصنعه ، وانطلاقا منه يبتدع ضيفنا غرف الجلوس التي وجدت منذ انطلاق رواجها كل القبول لدى الناس ، واليوم يحدّثنا الضيفي عن حريف أمريكي سيستورد من تونس 40 قاعة جلوس ، ستسافر من هنا الى عوالم أخرى تؤثث لها الحياة والاهتمام.

 

 

هذه تجربة تونسية من ضمن تجارب عدة آمنت بان البصمة التونسية قادرة على التحليق عاليا ...التحليق حيث للحلم متّسع من الآفاق الرحبة.