شكون قتل حبيبة ؟؟؟

شكون قتل حبيبة ؟؟؟

Partager

حبيبة مسيكة وحدة من نجمات تونس في الغناء والمسرح وماكذبش الي سماها حبيبة على خاترا محبوبة وحبوها برشا ناس على غناها تزعبينها ودلالها وزينها.

برشا غنايات في رصيدها قعدوا خالدين وكي انزيدو انشوفو تفاصيل حياتها نتأكدو الي مارغريت (اسمها الحقيقي) كانت نجمة وحياتها بكلها محطات مهمة. وكيما حياتها يحكيو عليها الناس لليوم، موتها زاده ماكانش عادي. على خاتر حبيبة مسيكة ماتت مقتولة...أما شكون الي قتلها؟؟

حبيبة مسيكة لاقتلها لا معتمد ولا حاكم ...أما قتلها الحب ونار العشق...هات نبداو الحكاية من الأول.

مانا قلنا الي حبيبة مسيكة كانت نجمة في سنين العشرينات. راهي كانت مغنية صف أول وهي عمرها 18 سنة ودبشها تكمنديه من ماركات عالمية ويوصللها لباب الدار وغنات في البلاط الملكي وكانت اول فنانة تونسية تطلع لبرلين باش تسجل غناياتها. المهم نجمة وعليها الكلام وبالطبيعة كان عندها المعجبين متاعها والناس الي يحبوها اما في وضعية حبيبة مسيكة كانوا يحبوها أكثر من اللازم وكان اسمهم " عسكر الليل"

يا سيدي و ياللاّ عسكر الليل هو مجموعة متاع رجال الكلهم أغنياء و ناس مهمين في البلاد والا في الفن و لاباس عليهم أما يعشقو و يفناو في حبيبة مسيكة، معاها في كل حفلة يرافقوها في الثنية تي كي تبدا باش تمشي لبلاصة يفرشو البرانس متاعهم باش للاّ حبيبة ماتمشيش على القاعة. الجماعة هاذم أعطيهم يعملوا كل شي باش يربحو حبها ورضاها فلوس كادوات كل ما يتخليو العقل يجيها وفيهم حتى شكون الي فلس وباع أرزاقو على خاترها. وهي كانت زعبانة و ذكية تأخذ الي حاشتها و اتطمعك بالي حاشتك ومايذوق شي.

من بين الرجال الي كانو يعشقوا حبيبة مسيكة راجل غني برشا مايعرفش طرف خلاه وين اسموا" إلياهو الميمومني" باش تفهموا شنوه معناتها غني: وقتها كان في البلاد الكل 4 كراهب وحدة للباي والأخرى للمقيم العام والثالثة للوزير الاكبر وسي إلياهو ميموني زادة عندو منها. تي كان عندو كوفر فور فما منو كان زوز في البلاد واحد في الخزينة العامة متاع تونس والاخر في دارو متاع تستور. المهم سي الميموني حب يعرس بحبيبة مسيكة وهي لقات روحها بين ترفضو و تتحرم من هداياه و وجودو معاها و بين انها تقبلو والشي هذا ماكانتش مقتنعة بيه .ياخي لعبت معاه كارطة أخرى و هي التمهطيل ,عاد قالتلو باهي أما انحب قصر في تستور , و كل مرة يهزها تشوف الأشغال متاع القصر تقولو لا هاذي ماعجبتنيش و الا علاش مانعملواش هكا لين حضر القصر كيما حبت هي و اشتهات و وقتها كي مشات شافتو في تستور قالتلو "اوه هاو ما فيهش ماء زغوان" وانحب انقوللكم الي تستور و زغوان بينهم 100 كلم تقريبا, المهم الميموني فهم الي هي موش قابلة العرس أما كانت تعجز فيه و تربح في الوقت بلع السكينة بدمها خلاها مشات على روحها و قعد ياكل في روحو ماكلة لين طلعتلوا في راسو و في 20 فيفري 1930 قرر إلياهو ميموني انو يرتح روحو و ينتقم من الشي الي صارلوا . تعدا حبّس رزقه الكل لصالح الجامع الكبير متاع تستور ومشالها على الفجاري لدارها بعد ماكملت السهرية.

فتتكم بالحديث الدار الي مشالها فيها نهارتها موجوة في شارع الحرية وتوة محلولة توقيت اداري بما أنها ولات دفتر خانة. المهم دخل كيما عادتو سلّم على خالتها ليلى صفاز الي تعيش معاها ولاهية بيها ودخل عليها لبيت النوم وصب عليها السبيريتو وشعّل فيها النار ...شعلت حبيبة على سرير النوم و النار خطفتوا معاها...وماتت حبيبة مسيكة.

حبيبة مسيكة نجمة تونس, جنازتها حضروا فيها قرابة 5 الاف شخص شيعوها من دار الباساج لجيانة بورجل : مواطينين بساط عاديين, كبارات البلاد و أمراء البيت الحسيني و الوزرة و ممثلين من الإقامة العامة الفرنساوية و حتى من مشيخة جامع الزيتونة الي جاو و صلاو عليها بالرغم الي هي يهودية. الجنازة قعدت في الأفام و فمة حتى سينماوات قعدوا يعرضو في فيديوات و تصاور من هاك النهار و الناس يدخلو يتفرجو في النهار الي لمّ الناس الكل, نهار توديع حبيبة مسيكة.