اثر اجتماع عقدته النقابة الوطنية للإذاعات الخاصة صباح اليوم الخميس 28 نوفمبر 2019 بشكل طارئ، تم تدارس الوضع الذي تمر به المؤسسات الإعلامية والإذاعات المستقلة الجهوية والوطنية بشكل خاص.
اعتبر الحاضرون أن ما حدث في الفترة الأخيرة من موجات ثلب وهرسلة للإذاعات الخاصة هو نتيجة حملة ممنهجة ضد حرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام في تونس.
اثر استعراض الوضع المتردي الذي وصلت إليه الإذاعات الخاصة في تونس وصلت إلى حدود إيقاف البث والإرسال على مجموعة من الوسائل الإذاعية، بات من الضروري بالنسبة للنقابة اتخاذ موقف تجاه الديوان الوطني للإرسال التلفزي والإذاعي، خاصة وأن النقابة قد سبق وتوصلت إلى اتفاق مع الحكومة.
اجتماع، صدر إثره بيان نددت من خلاله النقابة بمختلف أشكال الابتزاز التي تتعرض له الإذاعات،ا مثمنة للدعم اللامشروط الذي تحصلت عليه من قبل كل من نقابة الصحفيين التونسسين، اتحاد الشغل وجامعة مديري الصحف وغيرها من المكونات النقابية في المشهد الإعلامي التونسي.
هذا وقد عبر المجتموعون من نقابات وممثلين عن الإذاعات الخاصة عن خوفهم من عودة الأساليب الدكتاتورية التي ضنناها مضت مع عهد قديم.
