مهرجان "جيل للفنون": سيدي بوزيد تحت أضواء الفنون المعاصرة

مهرجان "جيل للفنون": سيدي بوزيد تحت أضواء الفنون المعاصرة

Partager


تنطلق اليوم 23 سبتمبر 2019 الدورة الأولى لمهرجان جيل للفنون، وهو تظاهرة سنوية من تنظيم مركز الفنون الدرامية والركحية بسيدي بوزيد، ستنتهي يوم 27 من نفس الشهر.

في دورته الأولى يسعى منظمو المهرجان لجعله مساحة إنتاج وعرض الفنون البديلة الحديثة كالموسيقى الالكترونية التجريبية، الراب والهيب هوب ورقص البريك دانس، المؤثرات البصرية: فيجيينغ، مابينغ، فنون الفيديو، الأفلام التجريبية، عروض سينمائية مع موسيقى مباشرة، التركيبات الصوتيّة البصريّة، عروض البارفورمانس/التجليات التي تتداخل فيها الفنون وتبنى على أسس درامية.
مع دخول مجاني، يفتح المهرجان المجال لشباب سيدي بوزيد للتعرف على أشكال فنية معاصرة تبحث بدورها عن فرصة للانتشار في مختلف أرجاء تونس. في البرنامج، نجد مجموعة من أهم الأسماء في إنتاج الموسيقى الإلكترونية في تونس، من زياد مدب حمروني "شينيغامي سان"، طارق الواتي "نامب ستوبر"، دي دجي دزيري وأسامة قايدي "ynflx" سيكون لجمهور سيدي بوزيد موعد مع حفلتي موسيقى مصاحبة للسينما مع فيلمي "المعلم والعملاق" لجوهان فان دار كوكن وفيلم "آخر واحد فينا" لعلاء الدين سليم.

بين الواقع والخيال ، يتناول "المعلم والعملاق" موضوع التنافس في الخلق: يخلق الله العالم أولا، ويدمره الإنسان لبناء عالم آخر، أفضلتلتقي الأسطورة والواقع في هذا الفيلم الذي يصور عالمين مختلفين: رجل وامرأة في حي في أمستردام، كما يتم هدم صور للحياة على حدود الصحراء التونسية


تدور أحداث آخر واحد فينا حول قصة شاب صحراوي حاول عبور الصحراء والهجرة إلى أوروبا، فيقرر عبور البحر بمفرده، وأثناء رحلته بالقارب يأخذ مسار خاطىء، ومنذ تلك اللحظة يعيش هذا الشاب رحلة فريدة من نوعها يعترضه خلالها عدد من اللقاءات، فما الذي سيقابله ويراه؟