في ليلة سقوط ال"سندباد": معازف تغزو تونس

في ليلة سقوط ال"سندباد": معازف تغزو تونس

Partager

 

 

يوم 03 أكتوبر 2019، سنرى وجه معازف لأول مرة.

معازف، هذه المجلة الإلكترونية التي نتابعها منذ ست سنوات، نكتشف من خلالها المواهب الجديدة، ونعود معها إلى عقود بعيدة من الموسيقى في أحد القرى النائية في أقاصي المغرب أو الصعيد المصري، سنلتقي بها هذه المرة وجها لوجه، سنلمس ذوقها الموسيقي ونقترب من أصدقاءها في الراب بين تونس وفلسطين. ستجمعنا معازف بمجموعة من الرابرز الذين تحبهم ونحبهم، ليس في مقال آخر السنة، بل في حفل ضخم بل في الواكس بار يوم 03 أكتوبر 2019.

 

بعد فلسطين والأردن ولبنان ومصر، تختتم معازف جولتها في تونس لتقديم "سندباد"، الألبوم الجديد للرابر الفلسطيني شب جديد الذي اتخذ موقعه في الصف الأول في مشهد الراب العربي خاصة إثر تعاونه مع المنتج الموسيقي الناظر.

من أجل شب جديد وسندباده، ستجمع معازف تشكيلة من أمتن ما أنتجته سنوات الراب والديدجيينغ الأخيرة في تونس وفلسطين، نتحدث عن شبموري الذي تعددت اختصاصاته بين الموسيقى والتصميم البصري وهندسة الصوت والذي يأتي من رام الله أين يلعب دورا أساسيا في ترويج الموسيقى الإلكترونية. من فلسطين أيضا الناظر، لا فقط كمنتج مع شب جديد لكن كدي جاي فرض أسلوبه الخاص على جميع المستويات. من تونس، نجد مروى بالحاج يوسف في فريق الدي جاي وراتشوبر الذي سيشكل بدوره اكتشافا لمن عرفوه في السابق كعازف بيانو ولمن يتابعه الآن كمؤلف ومنتج يقف خلف المفاجآت الموسيقية التي تبهرنا في كل مرة من رابرز ومغنين.

 

بالنسبة لمغني الراب، فبالإضافة إلى شب جديد، ستهب لنا معازف لقاء كان يمكن أن يكون بعيدا مع تريبي بويز، هذه التجربة التي تعكس نضجا أكبر بعد كل أغنية، وستجدد لنا الموعد مع ألفا، الأكثر بلاغة بين معاصريه والأكثر ذكاء في عاطفته وغموضا في بوحه الليلي.

التزام معازف بالنقد الموسيقي وبالموسيقى إجمالا، يصل اليوم إلى المشاركة في الترويج لبعض الفنانين من خلال عدة وسائل من بينها الحفلات والمقالات النقدية ومنصة إن تي إس الرقمية التي تقدم إنتاجات هؤلاء الفنانين بمختلف أنواعها.