الأفلام التونسية المنتظرة في 2019

الأفلام التونسية المنتظرة في 2019

Partager

 

 

خلال السنوات الأخيرة، ارتفعت حصيلة الإنتاج السينمائي بشكل غير مستقر بين السنة والأخرى لكنّه لافت للنظر في كلّ الأحوال. رغم هذا، يعد 2019 بالعديد من العناوين السينمائية لمجموعة من المخرجين من بينهم من عرفوا بأعمالهم السابقة ومن بينهم من سيبادرون بتقديم أوّل عمل لهم.

 

"طلامسلعلاء الدين سليم:

في 2016، كان فيلم "آخر واحد فينا" لعلاء الدين سليم فيلم العام بامتياز، فقد شكلّ استثناء في الساحة السينمائية التونسية ليس فقط في تلك السنة بل لعقود مضت. يقوم علاء هذه الأيام بتصوير فيلمه الجديد "طلامس"، ليكون أبطاله كل من الممثلة التونسية سهير بن عمارة، الفنان المصري عبد الله منياوي والممثل الجزائري خالد بن عيسى.

"بعد وفاة والدته ، س ، هو جندي شاب أرسل إلى الخدمة بالصحراء التونسية، وتم منحه إجازة لمدة أسبوع. خلال الإجازة، يهجر س الجيش ولا يعود أبدا. شنّت عملية مطاردة ل س في منطقة شعبية ،انتهت بوفاته.

بعد عدة سنوات ، تعيش ف ، وهي شابة حامل في الأشهر الأولى، في فيلا فخمة  وسط غابة مجاورة، لحيّ س. ذات يوم ، تلتقي ف مع شخص غريب ذو ملامح غامضة. إنّه س. تتبع هذا اللقاء سلسلة من الأحداث إحداها أكثر غرابة من الأخرى، تجمع بين كل من س، ف والطفل المستقبلي ... "

 

 

"بورتو فارينالإبراهيم اللطيف:

 

عرفناه ب"تشيني تشيتا"، "فيزا" و"هز يا وز"، وننتظر الآن خروج الفيلم الأخير لإبراهيم اللطيف "بورتو فارينا" في القاعات خلال شهر جانفي 2019. هي قصة علي الذي يجد نفسه غير قادر على إنجاب طفل من زوجته صوفي ولا يقبل فكرة التبني، فيضطر للقبول باقتراح والده المتغطرس، بالعودة إلى بلده والزواج من قريبته سارة. هو لم يشك بأن عودته لن تجعله فقط في مواجهة واقع يعرفه جيدا، لكنّها أيضا ستكشف سرا عائليا يدفعه إلى الأخذ بزمام الأمور.

 

"فولاذ" لعبد الله شامخ ومهدي هميلي:

 

يتشارك كل من عبد الله شامخ ومهدي هميلي في إخراج هذا الفيلم الذي يعالج أحد أكثر القضايا المسكوت عنها في تونس، وهي مصنع الفولاذ وعماله. هي قصة أربعة عمال في مصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة، يتحلون بالكثير من الفكاهة والشجاعة لمقاومة جو اجتماعي شديد التوتر. ليكون الفيلم تجربة سمعية وبصرية هامة، وأكثر من ذلك هو مغامرة سينمائية

 

 

"قبل ما يفوت الفوت" لمجدي الأخضر

« قبل ما يفوت الفوت" هو العمل الروائي الطويل الأول لمجدي الأخضر، من انتاج محمد علي بالحمرا. هي قصة علي، مصمم أزياء قديم من تونس، يقضي وقته في البحث عن كنز  لا يجده في معرض يقع في قبو منزله، يجد نفسه عالقا مع زوجته وأطفاله تحت الأنقاض بعد انهيار بيتهم. سيتعلم خلال هذه المحنة الاهتمام والعناية بأفراد عائلته وإيجاد ملجإ في هذا المعرض، كما يجب عليه النضال والبحث عن وسيلة لإنقاذهم قبل فوات الأوان.


 

"فتح الله تي في" لوداد زغلامي:

أمضت وداد الزغلامي عشر سنوات في إنجاز هذا الفيلم الذي يتابع جزءا هاما من مشهد موسيقى الأندرغراوند في تونس خلال مرحلتين مختلفتين تماما. هو عبارة عن خمس قصص لخمسة شبان، في حيّ واحد، يأخذوننا خلال عشر سنوات في رحلة ذهاب وإياب بين 2007 و 2017، من الدكتاتورية إلى الديمقراطية. يقاسمنا هؤلاء الشبان أحلامهم بكل صدق، ونكتشف معهم أحياءهم ونظرتهم لواقع البلاد.