خزندار و للا كلثوم مافرقتهمش حتى الموت

خزندار و للا كلثوم مافرقتهمش حتى الموت

Partager

في العالم نلقاو برشا قصص متاع حب معروفين كيما روميو و جوليات و قيس و ليلى و في تونس زادة عنا برشا قصص متاع حب سوى بين الفنانين و الا الناس الي في الدولة نافذين و اليوم باش نحكيو على قصة الحب الي جمعت الوزير الأكبر مصطفى خزندار و للا كلثوم.

هايا نبداو الحكاية من الأول مصطفى خزندار كان مملوك قريقي – معناتها من اليونان - و بالشوية بالشوية وصل ليم ولا وزير اكبر في عهد احمد باشا باي ووفات فترة وزارته في عهد الصادق باي معناتها هو الوزير الأكبر الي كان قبل خير الدين باش الي كان راجل بنتو.

و حتى كان موضوع يجبد موضوع قبل انتصاب الحماية الفرانساوية الوزير الأكبر كان ديما من المماليك كيما يوسف شكيرو يوسف خوجة صاحب الطابع و غيرهم / عاد البايات ماهم كانو ملوك اطلاق فيربيو مماليك و هاوكا الي يلقاوه ثقة و مهف و باهي يتلهاو بيه و يبدا يعلى درجة درجة لين يوصل وزير اكبر و جرات العادة انهم يأخذولهم وحدة من الاميرات باش طوعهم للعائلة الحيسنية يزيد و حتى بعد مايموت الأملاك تقعد للعائلة المالكة و الحكاية هاذي حطتها للا منانة الي كان عندها كلمة و شان في تونس.

نرجعو لموضوعنا لمصطفى خزنذار و للا كلثوم عاد قصة حبهم كانت ماتتوصفش و من حبو ليها كان يشاورها في كل كبيرة وصغيرة و حتى في ادق شؤون البلاد و مادامنا في رمضان ماكم متعرفو الي قبل الراجل يهدي قطة صياغة لمرتو نهار العيد باش يشكرها على تعبها في الشهر الفضيل عاد مصطفى خزندار عام 1848 ماجابلهاش قطعة ذهب اما جابلها حق الملح متاعها كروسة خاصة بيها من احلى و اجمل ماتصنع وقتها و بهالهدية للا كلثوم كانت اول مراة في الايالة التونسية تملك كروسة خاضة بيها.

وهي زادة كانت اتحبو برشا ومن الحكايات الي قعدت خالدة في حياتهم انو وقت صار خلاف بينو و بين الصادق باي و قرر إعدامه خباتو للا كلثوم في بيت نومها و عرات شعرها و حلتو و وقفت في الشباك قدام العكاسر الي جاوه و قالتلهم يجرب واحد منكم يدخل . عاد ماني فتتكم بالحديث الي في العرف الجاري ممنوع منعا باتا انو راجل غريب و الا عسكري يدخل لبلاصة فيها اميرة حالة شعرها و زادة نادات للخدم متاعها و وصاتهم باش يطلعو يصيحو و يعيطو من الشبابك باش يلموا عليهم الناس . ماهو قصرهم كان في الحلفاوين الي هو توة المسرح الوطني و للا كلثوم كانت علاقتها بجيرانها اكثر من طيبة الدار التسمع فيها مناسبة والا فرحة تبعثلهم هدية عاد اكاهاو جاو الطامة و العامة بالنساء و الرجال و طردوهم من البطحة. والشي الي صار خلى سي الصادق باي يتراجع على قرار الإعدام واكتفى بعزلوا.

عاد يقولو الي مصطفى خزندار و للا كلثوم تعاهدوا على انهم مايتفرقوش حتى بعد الموت ياخي للا كلثوم كي توفات اتدفنت في بيت الاميرات في تربة البايات اما خزندار كان ماعدهمش الحق يدفنوه غادي على خاترو ماهوش باي ياخي تدفن بجنت الشباك متاع البيت الي مدفونة فيها حب حياتو.